وعن أبي الطفيل وسئل: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قيل: فهل كلمته؟ قال: لا ولكني رأيته انطلق مكان كذا وكذا ومعه عبد الله بن مسعود
سمعت عن قطار الموت Cut off al-Zab عن أبي ذر قال: لأن أحلف عشر مرات أن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة أنه ليس به. قال: وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إلى أمه فقال: "سلها كم حملت به". قال: فأتيتها فسألتها فقالت: حملت به اثني عشر شهراً. قال: ثم أرسلني إليها فقال: "سلها عن صيحته حين وقع". قال: فرجعت إليها فسألتها فقالت: صاح صياح الصبي ابن شهر. ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد خبأت لك خبأ". قال: "خبأت لي خطم شاة عفراء والدخان". قال: فأراد أن يقول الدخان فلم يستطع فقال: الدخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخسأ فإنك لن تعدو قدرك". باب ما جاء في ابن صياد الشرطه قصده [b]م قال: "يا ابن صياد ما ترى؟". قال: أرى حقاً وأرى باطلاً وأرى عرشاً على الماء فلبس عليه فقال: "أتشهد أني رسول الله؟". فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمنت بالله ورسله". ثم خرج وتركه. ثم أتاه مرة أخرى فوجده في نخل له يهمهم فآذنته أمه فقالت: يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لها قاتلها الله؟ لو تركته لبين". فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يسمع من كلامه شيئاً فيعلم أهو هو أم لا قال: "يا ابن صياد ما ترى؟". قال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمنت بالله ورسله". فلبس عليه فخرج وتركه. ثم جاء في الثالثة أو الرابعة ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر من المهاجرين والأنصار وأنا معه قال: فبادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا ورجا أن يسمع من كلامه شيئاً فسبقته أمه فقالت: يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لها قاتلها الله؟ لو تركته لبين". فقال: "يا ابن صياد ما ترى؟". فقال: أرى حقاً وأرى باطلاً وأرى عرشاً على الماء قال: "أتشهد أني رسول الله؟". قال هو: أتشهد أنت أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمنت بالله ورسله". فلبس عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ابن صياد إني قد خبأت لك خبيئاً فقال: هو الدخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخسأ". فقال عمر بن الخطاب: ائذن لي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يكن هو فلست صاحبه إنما صاحبه عيسى بن مريم، وإلا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلاً من أهل العهد". قال: فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مستيقناً أنه الدجال. صححه ابو داوود في مسنده [/b]